محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الثلاثاء، أكتوبر 13، 2009

القمني اشترى دكتوراة بمائتي دولار من مكتب محترف تزوير شهادات


القمني اشترى دكتوراة بمائتي دولار من مكتب محترف تزوير شهادات
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 2 أغسطس 2009 الساعة: 08:12 ص


القمني اشترى دكتوراة
بمائتي دولار من مكتب محترف تزوير شهادات

المصريون ـ خاص : بتاريخ 1 - 8 - 2009
في تتابع مخيف لفضيحة التزوير الذي تتستر عليه وزارة الثقافة المصرية
والمجلس الأعلى للثقافة فيما يخص الجائزة التي منحوها لسيد محمود القمني
مدرس الثانوي ،
وادعاء القمني والوزير والمجلس بأنه حاصل على دكتوراة في فلسفة الأديان
، تم الكشف عن أن القمني متورط في جريمة تزوير خطيرة
تمثلت في إقدامه على شراء شهادة دكتوراة مزورة
من مكتب أمريكي محترف في تجارة الشهادات المزورة بجميع صورها
ودرجاتها مقابل مائتي دولار ،
وكانت السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على أصحاب هذا المكتب
الذي أطلقوا عليه اسم "جامعة كاليفورنيا الجنوبية"
وتم تقديمهم للعدالة حيث قضت محكمة "نورث كارولينا"
بسجن أصحابه خمس سنوات في واقعة اعتبرتها المصادر الجامعية
أكبر جريمة تزوير في تاريخ الجامعات الأمريكية
، وبناء عليه قررت السلطات الأمريكية طرد أي موظف أمريكي
تم تعيينه بموجب شهادات مستخرجه من هذا المكتب مكتفية
بهذه العقوبة له على مشاركته في جريمة التزوير ،
وهو ما نتمنى أن تحذو حذوه الحكومة المصرية بسحب الجائزة التي منحها فاروق حسني وزير الثقافة لسيد القمني بوصفها تأسست على معلومات مضللة وأوراق مزورة ، كأقل عقوبة يمكن أن يواجهها بنفس التهمة .وكان بداية الخيط في الفضيحة الجديدة حوار اكتشفناه صدفة نشره القمني
في صحيفة القبس الكويتية ذكر فيه أنه حصل على درجة الدكتوراة
بالمراسلة من جامعة كاليفورنيا الجنوبية عام 1983
عن كتاب اسمه "رب الثورة أوزوريس" ،
وكان هذا الادعاء شديد الفجاجة والغرابة وبعيد عن المنطق ،
لأنه في ذلك التاريخ لم يكن هناك خدمات الانترنت
التي تتيح إنجاز رسائل علمية بالمراسلة مع أمريكا ،
حيث تكون الرسالة البريدية العادية تحتاج أسابيع لكي تصل
وأشهر لكي يتم الرد عليها ،
فكيف برسالة دكتوراة يتم النقاش فيها والأخذ والرد والتعديل وخلافه
، هذه هي الملاحظة الأولى التي كشفت الكذب والتزوير
، ثم إن رسالة الدكتوراة المقدمة لجامعة أمريكية
كيف يمكن أن تقدم هناك وتتم مناقشتها ودراستها
وهي باللغة العربية من غير نص إنجليزي ،
هذه هي الثانية ، وكان ذلك دافعنا إلى تقصي الحقيقة
من خلال المؤسسات الأمريكية المعنية بالأمر ،
وعندما بدأنا البحث عن تاريخ التعليم بالمراسلة في الولايات المتحدة
وجدنا أن المرجع رقم واحد في العالم في هذا الموضوع
هو كتاب يتضمن قائمة بالجامعات المزورة في الولايات المتحدة
منذ نهاية السبعينات.
لم تكن مفاجأة لنا أن نجد اسم الجامعة العريقة
التي تخرج منها هذا القمني في هذه القائمة وتحت اسم الجامعة
مكتوب بالنص أن أصحاب الجامعة تم محاكتمهم
و سجنهم خمس سنوات لبيعهم شهادات جامعية
من كل الأنواع مقابل ٢٠٠ دولار فأكثر. ولم تكن هذه مجرد جريمة تزوير
كما في أي جامعة بل كانت طبقا للكتاب أكبر جريمة تزوير
في تاريخ الجامعات الأمريكية
و تمت المحاكمة في محكمة نورث كارولينا في
أكتوبر ١٩٨٧. و طبقا لوزارة التعليم الأمريكية
فإن كل الدرجات الممنوحة من أي جامعة مزوره
تعتبر لاغية
لكون الحاصلين على هذه الشهادات لم يقوموا بالدراسة
بالإضافه لمشاركتهم في عملية التزوير و يتم الاكتفاء بطردهم من وظائفهم .
لمن أراد مزيد من المتابعة :‎١- مقال جريدة القبس الكويتيه http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=447252&date=13112008
‎٢- المرجع الأميركي الخاص بالدراسة بالمراسلة)الطبعه الخامسة :عشر ( http://books.google.com/books?id=k67XC_7y5xEC&printsec=frontcover&source=gbs_v2_summary_r&cad=0#v=onepage&q=&f=false
إذا لم يعمل الرابط فيرجى الذهاب إلى http://books.google.comإدخال اسم الكتاب Bears” Guide to Earning Degrees by Distance Learningوهو أول كتاب يظهر في قائمة البحث
صفحة ٢٨٠ بها أن الجامعة المذكورة مزورهصفحة ٢٥٩ بها المحاكمة