محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الثلاثاء، أكتوبر 13، 2009

ملف فاروق حسني المخابراتي يهدد ترشيحه لليونسكو


ملف فاروق حسني المخابراتي يهدد ترشيحه لليونسكو
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 20 يوليو 2009 الساعة: 09:40 ص
ملف فاروق حسني المخابراتي يهدد ترشيحه لليونسكو
المصريون ـ خاص : بتاريخ 17 - 7 - 2009
في تطور لافت لسباق الترشيح على منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ، علمت المصريون أن مجموعة من المثقفين المصريين يعدون مذكرة وثائقية لرفعها إلى اليونسكو ومنظمات حقوقية دولية وبعض الهيئات التابعة للأمم المتحدة احتجاجا على ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة المصري كأمين عام لهيئة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" مستندين إلى أن ملف عمله لحساب أجهزة أمنية ضد المثقفين والطلاب المصريين المبتعثين بالخارج يتعارض مع ترشحه لدور جديد كراعي للجهود الدولية للثقافة والتربية وحماية الحقوق الأساسية المتعلقة بحماية الطلاب والمثقفين من تعرضهم لأي انتهاكات على خلفية موقفهم السياسي ، وصرح الأديب والكاتب الصحفي "ج.ع" للمصريون بأن المذكرة الجاري إعدادها تستند إلى شهادات بعض السياسيين والديبلوماسيين المصريين وكذلك اعترافات فاروق حسني نفسه بأنه كان يعمل لحساب المخابرات المصرية في مطلع السبعينات للتجسس على الطلاب المصريين المبتعثين للدراسة في باريس وكذلك المثقفين والمواطنين المعارضين للنظام السياسي الجديد وقتها الذي رأسه الرئيس السادات بعد حركة مايو الشهيرة للإطاحة بما عرف بمراكز القوى ، ويقول معدو المذكرة أن هذا النشاط الأمني التجسسي الذي مارسه فاروق حسني يتعارض مع المبادئ والقيم التي تقوم عليها مؤسسات الأمم المتحدة وخاصة المنظمة المعنية بالتربية والثقافة والعلوم ، كما يتعارض مع البند الأول من المادة الأولى لميثاق اليونسكو التي تؤكد على (ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين كما أقرها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب) ، كما يتعارض ترشيح فاروق حسني ـ وفق المذكرة ـ مع مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة ، وخاصة المادة 2 ، والمادة 3 ، والمادة 12 ، والمادة 19 ، والمادة 30 التي تنص على أنه (ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه) ، واعتبر معدو المذكرة بأن السيرة الشخصية لفاروق حسني تجعله خصما لكل المبادئ التي قام عليها هذا الميثاق ، وخاصة في الجانب الثقافي والتعليمي ، لأن عمله الأمني كان مركزا في مطاردة وكتابة التقارير الأمنية ضد الطلاب والمثقفين المصرييين المعارضين لنظام حكم الرئيس السادات .