محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، مايو 25، 2009

بدون هزار 315 نجحت واستمرت


بدون هزار 315 نجحت واستمرت
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 13 أبريل 2009 الساعة: 23:22 م

بدون هزار 315
=========
نجحت واستمرت
==============

بقلم : محمد عبد العليم
————————–
ترك محمد صبيح الأخوين على ومصطفى أمين وغادر جريدة أخبار اليوم وبدا في تأسيس جمعية تعاونية تصدر مطبوعات صحفية من إحدى الشقق المؤجرة ..ثم جاء إلى قصر داود عدس الذي كان يأتيه الملك فاروق ..ثم تحول الى مستشفى اشترتها الجمعية التعاونية للطباعة والنشر وبدا محمد صبيح بإصدار المجلة الزراعية وجريدة تعاون الفلاحين وجريدة تعاون العمال ، وجريدة الأسواق وجريدة محو الأمية
واشترت دار التعاون مطبعة الروتاتيف التي كانت تطبع جريدة المصري لأصحابها محمود واحمد ابو الفتح وكانت المطبعة الوحيدة في منطقة جاردن سيتي
وتحولت الجمعية التعاونية بقرار تأميم الصحف الذي أصدره الرئيس جمال عبد الناصر إلى مؤسسة دار التعاون للطبع والنشر ..التي كان لها السبق الأول في إصدار الصحف المتخصصة ومنها جريدة الطلبة والرياضي وجريدة السياسي التي كانت ملحقا لجريدة الطلبة كما أصدرت جريدة حماية المستهلك والحرية وكتاب التعاون
كما كان لمؤسسة دار التعاون للطبع والنشر عندما تولى مسئوليتها الأستاذ ممدوح رضا إدخال احدث أنواع الطباعة في نقلة هائلة من استخدام الروتاتيف والرصاص إلى استخدام الجمع التصويري وطباعة الاوفست وكانت مطابعها الجديدة تستقبل جميع المطبوعات الصحفية الحزبية كالاهالى والوفد ..وغيرهما
ولظروف اقتصادية قاهرة أغلقت معظم الإصدارات الصحفية لدار التعاون وبقى منها جريدة التعاون والمجلة الزراعية وكتاب التعاون ..وتحولت جريدة السياسي المصري عندما تولى المسئولية الأستاذ حسن الرشيدي إلى جريدة يومية باسم المسائية التي انطلقت في سابقة لم تفعلها دار التعاون من قبل .. وظن البعض أنها لن تستمر طويلا إلا أنها نجحت واستمرت وأخذت مكانها بين الصحف
بعد تأميم الصحف رفض معظم الصحفيين بدار التعاون الانتقال إلى الأهرام لأن مرتبات التعاون كانت اكبر كثيرا من الأهرام ..وسبحان مغير الأحوال

============
كلام هزار
=========
قال لي : ما هي الطريقة المثلى للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية ؟

قلت له: استمرا عقد الامتحانات للمدرسين تحت مسمى الكادر أو إعادة التأهل ..فينشغلوا في المذاكرة وكل مدرس يبحث عن ناظر أو مفتش يأخذ عنده دروسا خصوصية ويبتعدوا عن الطلاب