محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الخميس، مارس 19، 2009

فى كتابها الجديد .. جيهان السادات تدافع عن الإسلام ضد خصومه


فى كتابها الجديد .. جيهان السادات تدافع عن الإسلام ضد خصومه
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 13 مارس 2009 الساعة: 09:37 ص
فى كتابها الجديد .. جيهان السادات تدافع عن الإسلام ضد خصومه

- الشروق



يبدو كتاب جيهان السادات الذى تصدر ترجمته العربية عن دار الشروق قريبا، تكريسا للفكرة التى عاشا معا من أجلها: السلام، هذا ما يوحى به العنوان على الأقل «أملى فى السلام».
لكن الكتاب فى الجانب الأكبر منه هو دفاع عن الإسلام، الفكرة والعقيدة ومنهاج الحياة، وهى منذ البداية تؤكد التلازم بين الفكرتين، واشتراكهما فى الجذر اللغوى ذاته وفى نفس الحروف.
تبدو السيدة الأولى السابقة منشغلة عبر صفحات الكتاب وبين سطوره بتصحيح فكرة الغرب عن الإسلام وبيان زيفها، وتجيب بجهد أكاديمى وروح محبة عن الأسئلة التى كثيرا ما تثار فى العقلية الغربية: هل الإسلام دين صدامى يدعو إلى العنف والقتل وإقصاء الآخر؟.. ما هو وضع المرأة فى الإسلام؟.. هل هى مهانة ذليلة مهدرة الحقوق (أحد الصحفيين الأجانب سألها ذات مرة عن عدد المرات التى يضربها فيها زوجها الرئيس الراحل فى اليوم فأجابته ساخرة: 24 مرة، ثم شرحت له ــ كما تبيّن فى كتابها ــ خطأ فكرته عن مكانة المرأة فى الإسلام)، لماذا آثر الإسلام الرجل على المرأة فى الميراث؟.. هل يمنع الإسلام المرأة من العمل؟.. وإذا عملت فما نوعية الوظائف المسموح لها بها؟.. ولماذا لا يحق لها أن تصبح قاضية أو رئيسة حكومة؟.. وهل النساء فى الإسلام ناقصات عقل ودين؟.. ولماذا يسمح للرجل بتعدد الزوجات فيما لا تنال النساء الحق ذاته؟.. إلى آخر هذه النوعية من الأسئلة التى تمثل مطاعن متكررة للغرب فى الإسلام وحياة المسلمين.
وفى سعيها لرد هذه المطاعن، تظهر السيدة خديجة أم المؤمنين وأولى زوجات الرسول، أول من صدقته وناصرته بمالها ونفوذها فى بداية الدعوة، والسيدة عائشة أحب نسائه إلى قلبه ورفيقته فى الرحلة حتى انتقاله إلى جوار ربه، وراوية مئات الأحاديث الصحيحة عنه، وإلى جانبهما تظهر رائدات النهضة النسوية: هدى شعراوى وسيزا نبراوى ونبوية موسى وأمينة السعيد وسهير القلماوى، تأكيدا لنضال المرأة ودورها منذ البعثة النبوية حتى اليوم، ولأنها ترى نفسها «جزءا من تقليد عماده نساء مسلمات عربيات مصريات قويات، نساء لسن شاذات عن القاعدة أو خائنات لصالح الغرب»، تظهر أيضا الملكة رانيا ملكة الأردن والشيخة موزة قرينة شيخ قطر وأسماء الأسد، وقبلهن صورة السيدة سوزان مبارك، وجميعهن يقدمن صورة مغايرة للصورة النمطية الشائعة فى الإعلام الغربى عن المرأة المسلمة.

نقلا عن جريدة الشروق
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=14254