بدون هزار 302 متحف السادات يستحق الشكر
بدون هزار 302 متحف السادات يستحق الشكر
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 21 فبراير 2009 الساعة: 16:22 م
بدون هزار 302
============
متحف السادات يستحق الشكر
==============
بقلم : محمد عبد العليم
—————
ارتبط بمصر فارتبطت به وصار جزءا من تاريخها المجيد
فصل من الجيش وطاردته الشرطة وسجن وخرج وعاد لعمله ليكرر ما فعله من اجل الوطن
نام بجوار الفرن والجرن وتحت الاشجار وفوق الارصفة واسفل الكباري مع المشردين واطفا لالشوارع وعمل تباعا وشيالا وصحفيا ورئيسا لمجلس الشعب ..شعر بالناس في القمة والقاع
لم يشطب ماضيه ولم يستنكف ان يذكر كل ذلك وهو رئيس للجمهورية ..لم يخف حقيقته او يتنكر لأسرته اوقريته ..بل كان فخورا بم انجزه بتصميمه على الوصول الى مايريده ويحلم به
شارك بالتخطيط فى قتل امين عثمان المرتبط بانجلترا اكثر من ارتباطه بمصر واتصل بالنازيين الالمان بدافع الوطنية لتحرير مصر من المحتل البريطاني مثله مثل معظم السياسيين المصريين وقتئذ
بصوته اذاع البيان الاول لثورة يوليو واذاع نبأ وفاة جمال عبد الناصر قائد الثورة
وتولى حكم مصر بعده ..فقلبها رأسا على عقب ..مطيحا بفرقة الميكروفونات الزاعقة والبالونات الفارغة ..فتهاوى صرحهم القشي في 15 مايو 1971
سبق السادات عصره بفكره المستقبلي وقدرته على التنبؤ السياسي
فزلزل منطقة الشرق الاوسط ..وحير العلم بطرد الخبراء السوفيت واعاد الحياة الحزبية ورفع الرقابة عن الصحف فتعددت الاراء بعدما عشنا بالرأى والفكر والصوت الواحد الجالب لهزيمة يونيو
عبقرية السادات تمثلت في الصبر والصمت والبحث والدراسة واتخاذ القرار الجريء المخالف للتوقعاتن ..ففاز وحققنا معه نصر اكتوبر 1973
ولم يجد مناصا من قيادة الدبلوماسية المصرية ليكسر اطواقها التقليدية البطيئة المملة .. ولم يتحمل وزراء الخارجية تجديدات السادات الثورية فاستقالوا وحصلنا على الارض المحتلة وتساقطوا كاوراق الشجر الجافة فنسيناهم رغم شهرتهم وقدرتهم وبقى السادات شهيدا حيا .. فصناع التاريخ يموتون شهداء والجبناء يعمرون طويلا كأشجار التين البنغالي تصنع ظلا ولا تثمر تينا
شكرا لكل من ساهم في الحفاظ على التراث التاريخي لمصر ..فمتحف الرئيس الراحل محمد انور السادات بمكتبة الاسكندرية عمل يستحق الشكر
===========
كلام هزار
========
قال لي : لماذا نحتفل بالحب يوما واحدا في السنة ؟
قلت له : لأن باقي ايام السنة كلها اعياد ايضا ولكن للكراهية والحقد وحسد الأقرع والأصلع الذي لا يدفع شيئا لحلق شعره
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home