بدون هزار 301 الملك الأخير
بدون هزار 301 الملك الأخير
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 21 فبراير 2009 الساعة: 15:55 م
بدون هزار 301
===========
الملك الأخير
=============
بقلم : محمد عبد العليم
————————–
لا أظن أن أحدا يكتب عنه اليوم ..لكنه شئنا أم أبينا جزءا من تاريخ مصر المعاصر ..لا يمكن شطبه أو إنكاره الملك فاروق الأول الذي ولد في 11فبراير 1920 وحكم مصر مابين عامي 1936و1952 كان وحيدا بين خمسة شقيقات أنجبهن الملك فؤاد الأول
وتولى الحكم وعمره 16سنة وتنازل عن العرش وعمره 32سنة ومات عام 1965عن 45سنة ودفن سرا ويقال ان إبراهيم بغدادي قتله بدس السم في عصير البرتقال فلم يكن يشرب الخمر
ارتبط فاروق ارتباطا غريبا بشهر يوليو حيث توج ملكا في 29يوليو 1937 وتنازل عن الملك مجبرا في 26يوليو 1952
وغادر مصر إلى ايطاليا مثل الخديوي إسماعيل
أمير الصعيد لقبه قبل وفاة الملك فؤاد في 28ابريل 1939 ولم يكن قد بلغ السن القانونية لتولى الحكم فكان الوصي عليه ابن عمه الأمير محمد على ابن الخديوي توفيق أكبر الأحياء من الأسرة العلوية سنا ..واستمرت الوصاية سنة وثلاث شهور قبل أن يقرر الشيخ المراغي شيخ الأزهر انه بلغ السن بالحساب الهجري وليس الميلادي وهو ما سعت إليه أمه الملكة نازلي خشية أن يتولى الأمير محمد على الحكم
الملك فاروق ليس آخر ملوك مصر كما هو الشائع ولكن الملك الأخير هو ابنه احمد فؤاد الذي تنازل له عن العرش بناء على طلب اللواء محمد نجيب والثوار
وظل احمد فؤاد ملكا خلال الفترة من 26يوليو 1952 حتى إعلان الجمهورية في 18يونيو 1953
الملك الأخير طلق زوجته التي يقال أنها يهودية وأسلمت وعادت إلى ديانتها بعد الطلاق وبذلك يصبح أولادها يهودا قد يحملون الجنسية الإسرائيلية
المشكلة أن الأسرة العلوية يحلمون ويعيشون رغم مستواهم الاقتصادي المنخفض ملوكا وأمراء أو يفعلون ذلك للأبهة ولتخليد ذكرى أسرة محمد على فيبحثون عن وريث للعرش الوهمي أو ولي للعهد
أولاد الملك الأخير تركوه ورحلوا مع أمهم والذكور الأحياء في الأسرة العلوية قلائل وكبار السن ..لكن من حق الجميع الحياة مع الحلم ..أو الوهم سيان
============
كلام هزار
=========
قال لي : بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ..وزع الضباط الزهور وقطع الشيكولاتة على المواطنين في بعض الشوارع والأقسام
قلت له : ولذلك يصر البعض على ارتكاب المخالفات والجرائم ليدخلوه قسم الشرطة ..فيأكل الشيوكلاته ويشم الزهور وحاجات أخري
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home