بدون هزار 140 مسئولية الشارب
بدون هزار 140 مسئولية الشارب
بدون هزار140
=======
مسئولية الشارب
========
تلوث مياه الشرب ظاهرة يشكو منها جميع المصريين ، ولا حل لها على المدى القريب بعد ان تعايشوا معها واعتادوا عليها مجبرين ..فهم لا يستطيعون الاستغناء عن الخزانات والمواسير والصنابير التي تحمل إليهم مياه النيل ..فشراء زجاجات المياه الطبيعية شبه النظيفة فوق قدرات الأغلبية المادية التي لا تكفي لشراء وجبات الفول والطعمية والمش ، وإذا فاض من رواتبهم شيئا يتمتعون بتناول أطباق الكشري ..ربما أنساهم لهيب الشطة بعضا من متاعبهم الصحية من المياه الملوثة
ويبدو أن المسئولين يحلمون بالتخلص من الشعب المزعج ومعهم حق فالشعب لا يكف عن الشكوى في كل وقت ومن كل شيء ..لذا فلم يتوقف الأمر على تلوث المياه فقط الذي ارتضاه الناس بل أصبح انقطاع المياه معظم ساعات اليوم ظاهرة أيضا في كل الأحياء والمدن رغم الوعود المتكررة غير المتغيرة بان الأزمة ستنتهي قريبا ..وقريبا عند الحكومة يعني أبقى قابلني أو في المشمش مع إن موسم المشمش أصبح أطول مما كان عليه زمان والمفروض المثل يتغير ويصبح في التوت الذي لم تدخل الهندسة الوراثية إليه
المياه لا تصل الأدوار العليا والأسباب كثيرة وحاليا لا تصل الأدوار السفلى إلا بصعوبة ..وحلا للمشكلة ولإحياء التراث الحضاري الأصيل ..لماذا لا يتم حفر ترعة موازية لكل شارع رئيسي في الأحياء الجديدة والقديمة ..يشرب منها السكان وفيها يتعلم الشعب السباحة ويمارس الرياضة ..ونستغلها في النقل والمواصلات الداخلية بعد ازدحام الشوارع ..مع التزام كل من يبنى بيتا بحفر بئر خاص لشرب السكان ..ومؤقتا لحين تنفيذ ذلك يتم توزيع زجاجات مياه لكل أسرة مع بطاقة التموين كزجاجات الزيت مع إعادة فتح الصنابير العمومية القديمة التي كانت في أحياء القاهرة في الأربعينات وخمسينات القرن الماضي ..وعودة عصر السقا ..تمهيدا لتوزيع القلل القناوي والأزيار الفخار على السكان ..ونتخلص من هيئة مياه الشرب العاجزة عن توصيل المياه للشاربين والتي تعمل بدون عدادات وتحصل الفواتير الجزافية على استهلاك المياه وعلى عدم استهلاكها أيضا ..ويصبح الشرب مسئولية كل شارب
===================
كــــــــــــــــــــــلام هــــــــــــزار
==================
قال لي : بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة ..إلا أن المياه التي تبردنا دائما مقطوعة والحكومة لا تفعل شيئا
قلت له : صحيح الجو حار .. لكن الحكومة عندها برد وسقعانة
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home