بدون هزار 105 آمنة وهنادي
بدون هزار 105
=======
==
آمنة وهنادي
========
بقلم:محمدعبدالعليمتخرج تصريحات الحكومة عند اي أزمة او مشكلة لتؤكد ان مصر آمنة..
فاتذكر ما جرى لزهرة العلا في فيلم دعاء الكروان ) إحدى روائع الدكتور طه حسين..وسؤال فاتن حمامة : وين هنادى ياخال ؟ فيقول عبد العليم خطاب : هنادى راحت في الوبا ياآمنة
ومصر آمنة ..نفس الجملة التى قيلت في اربعينات القرن الماضى أيام الملك فاروق _ الله يرحمه _ كما كان يقول الرئيس السادات حينما ضرب مصر وباء الكوليرا وتفشى وحصد أرواح آلاف المصريين الفقراء دون ان يتوفر لهم العلاج اللازم
ولما انتشر مؤخرا مرض انفلونزا الطيور في جنوب شرق آسيا
أخذ البعض يحذر من احتمال وصول المرض إلى مصر مشددا على ضرورة الإستعداد ..بينما الحكومة تؤكد أن مصر آمنة تماما حتى غزا مصر فيروس انفلونزا الطيور وحصد ملايين الطيور المنزلية التى ضحت بها الحكومة وأعدمتها سليمة او مريضة لتخسر مصر مليارات الجنيهات في ضربة موجعة للإقتصاد .. وقيل وقتها إن مصر آمنة .. ولم يعبأ أحد بالكارثة الصحية التى حلت بنا بعد إستيطان المرض وإزدياد حالات الوفاة بين المصريين لتحتل مصر المركز الثالث عالميا في عدد الوفيات بسبب انفلونزا الطيور
ولا اعرف سر اصرار الحكومة الدائم علي ان كل شيء تمام وان مصر آمنة ومصر بخير ومصر عظيمة ..إلخ
لدرجة أن مصر زهقت من هذه الكلمات التى لا معنى لها
المصيبة إن معظم المحافظين تركوا مهمة مقاومة الوباء للمجالس المحلية التى نعرف انها موطن الفساد والإفساد والاهمال .. ولذلك فالدجاج السليم والمريض وغيره من الطيور تباع علنا فى كل اسواق مصر ومازالت محلات بيع الدجاج الحي مفتوحة .. والبركة في المجالس المحلية التى وجدت سبوبة جديدة ولو على حساب صحة شعب حاصرته الإنفلونزا وتنهشه الأمراض .. ووزارة ةالصحة أكتفت بتصريحات تؤكد ان مصل مقاومة المرض متوفر .. ومصر آمنة بينما مصر هنادي
======
كلام هزار
======
قال لي : أريد ان اعلو وارتفع مثلما علا وارتفع زملائي
قلت له : إن كنت مثل القش ستعلو بك الرياح وإن كنت في هيافة الورقة ستطير وترتفع .. اما إذا كنت ذهبا نفيسا فبالتأكيد ستظل ثابتا في القاع.
=======
آمنة وهنادي
========
بقلم:محمدعبدالعليمتخرج تصريحات الحكومة عند اي أزمة او مشكلة لتؤكد ان مصر آمنة..
فاتذكر ما جرى لزهرة العلا في فيلم دعاء الكروان ) إحدى روائع الدكتور طه حسين..وسؤال فاتن حمامة : وين هنادى ياخال ؟ فيقول عبد العليم خطاب : هنادى راحت في الوبا ياآمنة
ومصر آمنة ..نفس الجملة التى قيلت في اربعينات القرن الماضى أيام الملك فاروق _ الله يرحمه _ كما كان يقول الرئيس السادات حينما ضرب مصر وباء الكوليرا وتفشى وحصد أرواح آلاف المصريين الفقراء دون ان يتوفر لهم العلاج اللازم
ولما انتشر مؤخرا مرض انفلونزا الطيور في جنوب شرق آسيا
أخذ البعض يحذر من احتمال وصول المرض إلى مصر مشددا على ضرورة الإستعداد ..بينما الحكومة تؤكد أن مصر آمنة تماما حتى غزا مصر فيروس انفلونزا الطيور وحصد ملايين الطيور المنزلية التى ضحت بها الحكومة وأعدمتها سليمة او مريضة لتخسر مصر مليارات الجنيهات في ضربة موجعة للإقتصاد .. وقيل وقتها إن مصر آمنة .. ولم يعبأ أحد بالكارثة الصحية التى حلت بنا بعد إستيطان المرض وإزدياد حالات الوفاة بين المصريين لتحتل مصر المركز الثالث عالميا في عدد الوفيات بسبب انفلونزا الطيور
ولا اعرف سر اصرار الحكومة الدائم علي ان كل شيء تمام وان مصر آمنة ومصر بخير ومصر عظيمة ..إلخ
لدرجة أن مصر زهقت من هذه الكلمات التى لا معنى لها
المصيبة إن معظم المحافظين تركوا مهمة مقاومة الوباء للمجالس المحلية التى نعرف انها موطن الفساد والإفساد والاهمال .. ولذلك فالدجاج السليم والمريض وغيره من الطيور تباع علنا فى كل اسواق مصر ومازالت محلات بيع الدجاج الحي مفتوحة .. والبركة في المجالس المحلية التى وجدت سبوبة جديدة ولو على حساب صحة شعب حاصرته الإنفلونزا وتنهشه الأمراض .. ووزارة ةالصحة أكتفت بتصريحات تؤكد ان مصل مقاومة المرض متوفر .. ومصر آمنة بينما مصر هنادي
======
كلام هزار
======
قال لي : أريد ان اعلو وارتفع مثلما علا وارتفع زملائي
قلت له : إن كنت مثل القش ستعلو بك الرياح وإن كنت في هيافة الورقة ستطير وترتفع .. اما إذا كنت ذهبا نفيسا فبالتأكيد ستظل ثابتا في القاع.
posted by محمدعبدالعليم @ 12:37 ص
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home