بدون هزار 290 لا إجماع ولا اجتماع

بدون هزار 290 لا إجماع ولا اجتماع
بـــدون هــــــــــــــــزار.. وكلام هزار, تلاكيك — بواسطة mohamedabdalalim @ 00:40
الأحد,يناير 04, 2009
بدون هزار 290 لا إجماع ولا اجتماع
بدون هزار 290
============
لا إجماع ولا اجتماع
=============
بقلم : محمد عبد العليم
رفض العرب توديع العام إلا بكارثة كالعادة يستقبلون بها العام الجديد ..لتنضم إلى متحف الكوارث الشهير بجامعة الدول العربية
إسرائيل تحتفل بالسنة الجديدة بضرب عرب غزة الفلسطينية بوحشية مستخدمة الطائرات والدبابات والبوارج والغواصات ..ويتساقط القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين الفلسطينيين..ليتمتع مشاهد الفضائيات العربي بلون الدم العربي المراق وأشلاء الشهداء المتناثرة في الحواري و الشوارع والمستشفيات التي لا تجد مكانا لإيواء الجرحى وعلاجهم فامتلأت طرقات وحجرات وسلالم المستشفيات بقطع آدمية في كل الأرجاء ..مع نقص الأدوية والمعدات الطبية وانقطاع الكهرباء والحصار المستمر
الطائرات الإسرائيلية تقصف بصواريخها الأشقاء الفلسطينيين العزل والجوعى
والعرب في أنحاء العالم العربي الكبير لم يتركوا الفرصة تمر بالصمت والسكوت المعتاد ..ولكنهم تدخلوا بقوة وعزم وتصميم ليضرب بعضهم بعضا وتراشقت الألسن العربية بلهجاتها الزاعقة وانطلقت أبواق الإذاعة والفضائيات وكتبة الأنظمة المختلفة واجتمعوا ..لا على قلب رجل واحد ..ولكن على قلوب متفرقة ..مصممة على استمرار حالة العداء الكامن والظاهر بين الجميع
معارك كلامية مابين الشيعة والسنة ..وما بين الدول المسماة بالمعتدلة والدول الراديكالية الإرهابية .. هذه عميلة وتلك أجيرة ..وهذا خائن وذلك جبان .. والكل يبحث عن سبيل للتخلص من الجميع
الاتفاق الوحيد بين العرب لم يعد على ألا يتفقوا أبدا ..فقد اتفقوا هذه المرة على نسيان فلسطين التاريخية وإشعال مسلسلات الاختلافات التي تستسمرها إسرائيل جيدا لتحقيق أطماعها في الهيمنة والسيطرة على المنطقة المريضة بسكانها
عشرات الألوف يقودون المظاهرات الصاخبة المنددة والوقفات الاحتجاجية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة ..واستمرار الخلاف بين عباس وهنية وفرقهما ..والقضية الفلسطينية والقضايا العربية منتهية ..لا إجماع ولا اجتماع ولا حرية !
العرب نسوا في غمرة معاركهم الداخلية كل قضية تهم العرب
==========
كلام هزار
=============
قال لي : ما الفارق بين العام الماضي والعام الحالي
قلت له : العام الماضي بما فعله منتظر الزيدي مع بوش يمكن أن نطلق عليه عام الحذاء ..والعام الحالي أتوقع أن يكون عام الحفاء