محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

السبت، يناير 31، 2009

مذكرات الشهيد صدام حسين


الدليمي: "اعتقال الحفرة" مفبرك وأنوي إصدار مذكراته
المئات يحيون ذكرى إعدام صدام ورئيس دفاعه يكشف أسرارا جديدة
المئات يحيون ذكرى إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين ورئيس دفاعه يكشف أسرارا جديدة
معرض لإحياء ذكرى صدام في اربد الأردنية

بغداد- وكالات، دبي- العربية.نت
توافد المئات من العراقيين على قبر الرئيس العراقي الرحل صدام حسين في الذكرى الأولى لإعدامه والتي صادفت الأحد 30-12-2007. وقال مصدر في مجلس محافظة صلاح الدين شمال بغداد إن المئات من العراقيين توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى مشيا على الأقدام لزيارة قبر صدام، في وقت تم تزيين القاعة التي تضم القبر في بلدة العوجة بالمئات من الصور للرئيس الراحل وهو بملابس مدنية
وأخرى عسكرية.
وسمعت في أرجاء من بلدة العوجة ومدينة تكريت، آيات من القرآن الكريم، عبر مكبرات المساجد ومكبرات خاصة وضعت في المنازل، كما أقامت بعض المناطق سرادق عزاء لهذه المناسبة. ورفعت لافتات في العديد من المناطق تشيد بالرئيس الراحل، في حين كانت شعارات أخرى تتوعد بأخذ الثأر ممن وصفتهم تلك اللافتات بـ" الصفويين والإيرانيين "، في إشارة إلى الزعماء
الشيعة الذين يقودون الحكومة العراقية حاليا، والذين يعتبرون هم من نفذ حكم الإعدام بصدام حسين العام الماضي
الدليمي والأسرار الجديدة
من جهة ثانية، قال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل أن موكله أودعه "أخطر الأسرار"، التي لم يعلن عنها من قبل، عن الحقبة التي كان فيها صدام رئيسا، وحتى احتلال بغداد واعتقاله. وطبقا للدليمي، فإن ما عُرض على الشاشات عن اعتقال صدام كان "مفبركاً"، مؤكداً أن الأخير اعتقل في بيت أحد معارفه في بغداد، وليس في الحجرة التي ظهر منها للعالم. وأضاف ان صدام كان يتنقل في العاصمة العراقية بسيارة قديمة مع اثنين من عناصر حمايته.ونفي الدليمي الرواية الامريكية، طبقا لما رواه صدام له خلال احد اللقاءات قائلا كان صدام في احد الايام متعبا، وقصد منزل احد معارفه في بغداد. وبعد ساعة من دخوله البيت، فوجئ بقوة امريكية تداهم المنزل موضحا ان صدام عبّر عن خيبة امله من خيانة ووشاية احد المقربين اليه التي اوصلت الأمريكيين إلى مكان تواجده، وفق ما نقلت صحيفة "الغد" الأردنية الاثنين 31-12-2007.واضاف الدليمي أن صدام نُقل، بعد اعتقاله، الى قاعدة عسكرية ومنها الى احد قصوره، ومن ثم الى مكان ببغداد، قال انه لا يخطر ببال احد، حيث التقاه. وأشار إلى أن هذا المكان الذي رفض الكشف عنه "يعرفه صدام وانا (الدليمي) والامريكيين"، إلا أنه أكد نيته الكشف عنه في المذكرات التي ستعرض على الجمهور قريبا.وقال ان صدام كلفه بإعداد ما يشبه مذكراته حول ما حصل في العراق منذ عام 1980، مرورا بالحرب العراقية الايرانية وأزمة الكويت وما تلاها من حرب وحصار واحتلال لبغداد عام 2003 وحتى لحظة اعتقاله من قبل القوات الامريكية.واوضح ان هذه المذكرات في مراحلها النهائية وتتضمن ثلاثة اجزاء: اولها رسائل بخط يد صدام لم يجر عليها اي تعديلات، والثانية شهادة صدام واجاباته حول اخطر المواضيع والقضايا التي شغلت الرأي العام العربي والعالمي، فيما سيتضمن الجزء الثالث مجموعة من قصائد كتبها صدام خلال فترة اعتقاله.وكشف الدليمي انه التقى صدام (144) مرة في معتقله خلال 3 أعوام انتهت في 2006. وعن المخاطر التي تحملها جراء لقاءاته مع صدام قال الدليمي انه تعرض لـ 13 محاولة اغتيال، بعضها كان داخل المنطقة الخضراء من قبل من وصفهم بـ "الميليشيات الطائفية المرتبطة بإيران".