بالفيديو.. ضرب بوش بالحذاء أثناء زيارته للعراق
بالفيديو.. ضرب بوش بالحذاء أثناء زيارته للعراق
بالفيديو.. ضرب بوش بالحذاء أثناء زيارته للعراق
الأحد، 14 ديسمبر 2008 - 20:28
بغداد (أ. ف. ب)
قام صحفى عراقى بقذف حذائه باتجاه الرئيس الأمريكى جورج بوش ورئيس الوزراء نورى المالكى عندما كانا يتصافحان فى مقر الأخير مساء اليوم الأحد وهتف قائلا كلب، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.وبعد المصافحة بين الرجلين فى آخر لقائهما، قام مراسل قناة البغدادية الصحفى منتظر الجيدى الذى كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا هذه قبلة الوداع يا كلب.ابتسم بوش قائلا: لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه. هذا الأمر لا يقلقنى ولا يزعجنى. أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألنى الصحفيون عنه. لم أشعر بأى تهديد.يكن الرئيس الأمريكي جورج بوش، يعلم أنه سيواجه هذا الموقف المحرج في آخر زياراته إلى العراق أمس، عندما تفاجئ خلال مؤتمر صحفي ببغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بصحفي عراقي ينعته بـ الكلب ويقوم بقذفه بحذائه في وجهه، وقد حاول تدارك الموقف بابتسامة باهتة، وعلق قائلا: كل ما أستطيع أن أقوله إنهما كانا مقاس 10. وقام الصحفي منتصر الزايدي 28 عاما، والذي يعمل مراسلا تلفزيونيا بإلقاء حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي، وقال له باللغة العربية: هذه قبلتي الوداع يا كلب، ليقوم على إثرها رجال الأمن العراقيون ورجال الأمن الخاص بحماية بوش بطرد الصحفي من القاعة، وهو يقاوم ويصرخ، وسادت حالة من الهرج داخل القاعة. وأخطأ الصحفي هدفه، حيث طاش أحد فردتي الحذاء فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه، وحاول التصدي للحذاء، وقد بدا على وجهه حالة من الضيق، فيما ابتسم بوش بامتعاض، ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك، قلل من شأنه وقال لم أشعر بأدنى تهديد. وكان بوش وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل، هي الرابعة له وتأتي قبل خمسة أسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية، وقد فرضت السلطات الأمريكية تعتيما على الزيارة التي أعلن عنها البيت الأبيض في واشنطن بعد وصوله إلى بغداد.ووقع الرئيس الأمريكي خلال الزيارة مع رئيس الوزراء العراقي على الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، والتي تم التوصل إليها عقب مفاوضات شاقة استمرت طويلا على انسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من المدن والبلدات بحلول آخر يونيو 2009 وكذلك انسحاب جميع القوات بحلول نهاية العام 2011.كما التقى بوش الرئيس العراقي جلال طالباني الذي استقبله في مقره الرسمي في الجادرية جنوب بغداد. ورحب طالباني متكئا على عصاه ببوش على المدخل الخارجي للمقر واصطحبه إلى المنصة للاستماع إلى النشيدين الوطنيين قبل أن يدخلا المقر وهو قصر سابق للرئيس الراحل صدام حسين.ووصف بوش خلال لقائه طالباني الاتفاق الأمني بين بلاده والعراق بأنه مؤشر على صداقتنا وخطوة إلى الأمام لمساعدة العراقيين على إدراك بركات المجتمع الحر. أما طالباني فقد وصف بوش بـ الصديق العظيم للشعب العراقي الذي ساعدنا على تحرير بلادنا. . شاهد الفيديو: >http://mohamedabdalalim.maktoobblog.com/1510508/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88.._%D8%B6%D8%B1%D8%A8_%D8%A8%D9%88%D8%B4_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%A7%D8%A1_%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87_%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82/?postView=1
استجواب الصحفي الذي ألقى حذاءيه على بوش
أفاد مصدر حكومي عراقي أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقى حذاءيه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش قيد الاحتجاز ويتولى التحقيق معه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات.
وقال إن التحقيقات تركز على ما إذا كان الزيدي(28 عاما) قد تلقى أموالا ليقوم بإلقاء حذائه على بوش خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي الأحد في بغداد.
في هذه الأثناء طالبت قناة البغدادية التي تبث من مصر السلطات العراقية بإطلاق سراح مراسلها منتظر الزيدي تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها.
وأضاف بيان للقناة أن أي اجراء يتخذ ضد منتظر يعتبر تذكيرا بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري من اعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة.
كما طالب البيان المؤسسات الصحافية والاعلامية العالمية والعربية والعراقية التضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه.
إلقاء الحذاء
تم اقتياد الزيدي الى خارج القاعة واعتقاله
وقذف الصحفي العراقي الرئيس بوش بفردتي حذائه وشتمه خلال المؤتمر الصحفي.
وقد صرخ الصحفي هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي ايها الكلب ورماه بالفردة الأولى.
وعندما لم يصبه بالحذاء الاول لان بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالفردة الثانية وصرخ : وهذه من الارامل والايتام والاشخاص الذين قتلتهم في العراق.
وحاول المالكي صد الحذاء بيده لكنه لم يتمكن.
وعلق بوش على الحادث ضاحكا: كل ما أستطيع قوله انهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة.
واضاف ان التواجد وسط تجمع سياسي حيث تجد الناس فيه يصرخون بوجهك، انها وسيلة يمارسها الناس لجلب الانتباه.
واضاف لا أعرف مشكلة الرجل، لكنني لم أشعر ولو قليلا باي تهديد.
وقد قام رجال الأمن العراقيون ورجال الامن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه الى خارج القاعة بينما كان الاخير يهتف باعلى صوته ضد بوش.
وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي.
وقال صحفيون انهم لاحظوا وجود اثار دماء في المكان الذي اقتيد منه الزيدي من قبل رجال الامن.
وقد اعتذر عدد من الصحفيين الذين كانوا موجودين خلال المؤتمر الصحفي لبوش نيابة عن الشعب العراقي الذي شكرهم على ذلك.
صحيفة الديلي تلجراف تعنون "إلقاء حذاء على جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلى العراق"، وفي العنوان الفرعي نقرأ: "لقد نجا الرئيس جورج دبليو بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي يوم الأحد."
أما حديث الصور فكان أبلغ، إذ تنشر الصحيفة سلسلة متتالية من صور ست، تظهر أولها الرئيس الأمريكي وهو ينظر بدهشة وارتياب إلى الزيدي وهو يهم برمي الحذاء في وجهه.
أما في الصورتين الثانية والثالثة، فنرى حذاء الزيدي يطير في الهواء متجها صوب الرئيس، وفي الرابعة يظهر بوش وهو ينحني اتقاء للضربة، وفي الخامسة وهو يهم بالعودة إلى وضعه الأول ظنا منه أن الأمر قد مر وانتهي، لتظهر مفاجأته الثانية في الصورة السادسة وقد جاءه الحذاء الثاني ليكرر السيناريو الأول نفسه من جديد.
أما في التفاصيل، فنقرأ عن وقائع الحادثة وخلفياتها ومدلولاتها، إذ لا يفوت الصحيفة أن تذكِّر قراءها بأن رمي الشخص بالأحذية "يُعد أقصى إهانة في الثقافة العربية"، وإن استقبلها بوش في البداية بشيء من روح الدعابة بوصف حذاء الزيدي بأنه من المقاس عشرة. .
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home