بدون هزار 285 صورة مبهجة

بدون هزار 285 صورة مبهجة
بدون هزار 285
=========
صورة مبهجة
=========
بقلم : محمدعبد العليم
-----------------
الصورة كانت رائعة مبهجة ..فما احلى الإنتصارات..ألم نهزم ثلاث دول إنجلترا وفرنسا وإسرائيلعام 1956؟
ألم ننتصر في اليمن ..وحققنا الانتصارات المتتالية في كل المجالات؟وصنعنا الصاروخ القاهر والظافر الذي كنت أراه منتصبا في غحدى الحدائق وبعض الجنود يحرسونه ويحذرون الماره من الاقتراب منه ..ورأيته بعد ذلك مجرد هيكل خشبيمطلي بألوان طلاء المعادن
كانت قواتنا أقوى قوة ضاربة في الشرق الأوسط ..أكد لنا ذلك الإعلام الموجه ومقالات الكاتب الوزير الوحيد الذي جمع بين الوزارة ورئاسة التحرير ..وهكذا كانت الإذاعة ..كل شيء تمام وليس في الامكان ابدع مما كان..
كانت خطب الزعيم مثل مباريات الأهلي والزمالك ..يلتف الناس حول الراديو أو التليفزيون لسماعها بشغف شديد
وتبدو حينئذ الشوارع خالية تماما من المارة
أغنيات عبد الحليم حافظ الوطنية تلهب مشاعرنا ..ونردد الأغاني والأناشيد الزاعقة التى نحفظها عن ظهر قلب..
وكان نشطاء الإتحاد الإشتراكي العربي والتنظيم الطليعي السري كالمطار السري ينتشرون في معظم المواقع فشاعت مقولة (الحيطان لها ودان )فلا صوت ولا كلام
كانت مشاعرالخوف تسيطر على بعض الناس من زوار الفجر ومن المعتقلات..إلا أن الغالبية العظمى من الجماهير سعيدة بالانجازات والانتصارات السابقة والمقبلة
كلنا ثقة فيالقيادة وفي قواتنا وقدراتنا ..وكان حلمنا الكبير إزالة العصابات الصهيونية من فلسطين..والخطاب الوطني ظل دائرا حول هذا الهدف الأسمى الذي سيتحقق قريبا ..ونلقي بهم في البحر
هكذا كانت احوالنا في ذلك الوقت من عام 1967
وجاءت البشرى ..بتحرشات القوات الإسرائيلية على الحدود السورية كما اخبرنا بها الإتحاد السوفيتي ..واشتعل الموقف ..وبدأت لغة الخطاب السياسي المصري تشتعل هي الأخرى ..وتوترت المنطقة والعالم كله
كانت مؤامرة دبرت بليل لوأد التقدم ..ربما ..ولكننا شاركنا في سيناريو تلك المؤامرة بشكل أو بأخر
=========
كلام هزار
========
قال لي : ما هو الحل الامثل لمواجهة مشاكل الزمالك؟
قلت له : السلطان شعبان بن قلاوون أحرق الاخصاص التى استخدمها البعض للمجون والفجور في بدايات تكوين جزيرة الزمالك ...ولأن عصر السلاطين انتهى..يرى البعض انه يمكن مواجهة مشاكل الزمالك بواسطة شعبان عبد الرحيم