بدون هزار 173 انتخابات الصحفيين و سيطرة السلالم
بدون هزار 173 انتخابات الصحفيين و سيطرة السلالم
بدون هزار 173سيطرة السلالم
=========
انتخابات الصحفيين
سيطرة السلالم
========
بقلم: محمد عبد العليم
mohamedabdalalim
=============
حديقة نقابة الصحفيين القديمة حولها البعض إلى حديقة مصغرة لحديقة بارك البريطانية.. واستخدمتها المعارضة للتظاهر والاعتصام ، والاحتجاج، ورفع اللافتات المناهضة للنظام، والحاملة للمطالب الخاصة بالصحفيين ، والداعية إلى المزيد من الحريات ..
فضجت الحكومة بها.. وأصرت، وصممت على إزالة هذه الحديقة ..ولكن كيف ؟
تفتق ذهن بعض المسئولين أو كبار الصحفيين المقربين من النظام إلى أن القضاء على الظاهرة المقلقة.. يبدأ بالتخلص ليس من الحديقة فقط.. ولكن من المبنى التاريخي لنقابة الصحفيين..وتحقق ما أرادوه ، وهدم المبنى وشيد المبنى الحالي الفخم الضخم بأكثر من 38مليون جنيه
وارتاحوا من الحديقة وجلسات النميمة ومظاهرات واعتصامات المعارضين من الصحفيين.. التى تحولت إلى داخل المبنى المكيف وقاعاته بعض الوقت ..فلما وجدوا أن اعتصاماتهم واحتجاجاتهم الداخلية.. لا تؤثر في أحد وأن مشكلاتهم مستمرة بلا حل ..خرجوا إلى سلالم النقابة الخارجية، وحملوا لافتاتهم التى جذبت أنظار المارة، وشدت إليها جميع فصائل المعارضة ..حتى الحزب الوطني لجأ إلى سلالم نقابة الصحفيين لرفع راياته ضد المعارضين
ولكن الأمر زاد عن حده .. وتحولت السلالم إلى ساحة مقلقة للنظام .. خاصة بعدما تولى نقيب غير حكومي ومجلس تغلب عليه المعارضة ..واستخدم السلالم ،وتركها لجميع طوائف الشعب تتجمع فوقها ،وتحمل أعلامها وتهاجم سياسات النظام وتطالب بحقوقها..إن كان لهم حقوق !
ولم يكن أمام النظام سوى البحث في دفاتره القديمة ..فلم يجد أحدا من قدامى الصحفيين الحكوميين على قيد الحياة ..أو لم يجد من الأحياء من يصلح للتقدم للانتخابات و يرتضيه الصحفيين..إلا نقيب سابق تخطى سن المعاش بأكثر من عشر سنوات واقترب من الثمانين ..من عمره المديد ..
ليس لأن النقابة تهم الحكومة إلى هذه الدرجة ....
ولكن الأهم بالنسبة للحكومة وللمعارضة أيضا ..هو السيطرة على السلالم !
فمن سيمتلك السلم ..؟
الانتخابات القادمة خلال أيام ستحسم الأمر..
بعدما تبين أن الرقص على السلالم يراه الجميع ..
على العكس من المثل الشعبي الشهير؟
========
كلام هزار
========
قال لي : الذكاء أحيانا يكون نقمة
قلت له : يبدو أن جميع المحيطين بك أذكياء..
الله يكون في عونك ...يا غبي
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home