بدون هزار78 المهزوم المأزوم
بدون هزار 78
إذاسجل لاعب الزمالك هدفا في الأهلي ..لعنه الأهلاوية وتمنوا لو أنضم إلى فريقهم والعكس صحيح..وانت إذا هزمت هزيمة ساحقة ماحقة ولم تستطع فعل شيئا فلا تجد سوى سب ولعن سلسفيل أبو من هزمك ودائما المهزوم يفعلها مهما كانت ثقافته _ إلا قليلا _ فمن يوجه السباب للأخرين عادة يكون موتورا يحمل كما هائلا من البغض والحقد والضعف والوهن أيضا ..وجماهير كرة القدم تفعلها وكذلك الشعوب المقهورة.. ولقد فطن السادات _ شديد الذكاء رحمه الله _إلى ذلك فأمر حرس منزله بالجيزة بترك من ياتى يسب ويلعن الرئيس قائلا: دعوه فسوف يمضى بعدما يفرغ شحنة الغضب بداخله ..قال لي ذلك احد الراس حينما هبط بعض الشباب من سيارة أمام بيت السادات وأخذوا يطلقون البذاءات التى لا يتقبلها ولا يتحملها إنسان ضد الرئيس السادات ..ومضوا بعدها إلى حال سبيلهم بسلام..وبندكيت الذي أغضب المسلمين كان يوجه حديثه إلى أتباعه من الأوروبيين الذين تاكد بعضهم أن الإسلام هو دين العقل والعلم والفكر فدخله أفواج من كبار العلماء والمفكرين ومشاهير الفن والرياضة والأدب ..فكان رده على ذلك نفس ماقاله الإمبراطور المهزوم ..وهو نفس ما فعله كفار قريش سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ..ولكنهم أبدا لم يسبوا ما جاء به فلم يجدوا فيه عيبا ولا نقصا ..ونحن نفعل ذلك إذا جاء غيرنا بما لم نأت به ..كأن تهبط ثروة على رجل ..فنسبه أما الثروة فلا يسبها أحد ..والقرآن الكريم كتاب الله ثروة هائلة ..لم يجدوا فيه عيبا ولن يجدوا أبدا ..
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home