بدون هزار 72 تشدد وتعصب وارهاب

بدون هزار 72
=========
تشدد وتعصب وإرهاب
=======
بقلم:
محمد عبد العليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@gmail.com
نجلهم وهم يحتقروننا ، ونظن أن فيهم خيرا ..وهم يرون فينا الشر كله .. ونعترف بهم ، وهم لا يعترفون بنا.. ويكرهوننا كراهية التحريم ..
فمن المتشدد ؟
ومن المتعصب ؟ ومن الإصولي ؟ ومن الإرهابي؟
نحن أم هم ؟ لم تكن زلة لسان ..بل حقيقة قالها جورج بوش حينما اعلن الحرب الصليبية فدمر افغانستان والعراق .. وخرج خلفه انتونى بلير مثلما كان انتونى ايدن فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، وفعلت اسبانيا وهولندا وايطاليا والصحف الدانيماركية وسبوا المسلمين واساءوا للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم.. واشتعل العالم الاسلامى غضبا ثم هدأ .. فخرج بابا الكاثوليك بنديكت ليوضح حقيقة مشاعره نحو الاسلام والمسلمين ويبين حجم الكراهية والحقد والعداء للإسلام ..فهو .. وهم .. لا يؤمنون بالإسلام كأحد الأديان السماوية ..بالرغم من خدعة ما يسمى بالحوار بين الأديان .. والمسلمون يؤمنون بالمسيحية كدين والمسيح كنبى ورسول الله
هم ينكرون الأخر المسلم ويرفضونه لأعتقادهم بانهم ملاك الحقيقية المطلقة .. فمن المتشدد؟ ومن المتعصب ؟
فإذا كانت الاصولية المرفوضة هي القديم فالاسلام احدث .. واذا كان التعصب منبوذا فهم اكثر تعصبا ..واذا بحثنا عن الارهابيين لم نجد غير الحكومة الامريكية وذيولها التى فضحها الرئيس الباكستاني براويز مشرف الذى تلقى تهديدا بتدمير باكستان واعادتها الى العصور الحجرية إذا لم تتعاون مع امريكا فى حربها العدوانية ضد المسلمين..فانصاع لهم واستسلم ولكن حسن نصر الله لم يفعل

=======
كلام هزار
=======
قال لى : لماذا هاجم بنديكت الإسلام والمسلمين ؟
قلت له : لأنه بند.. يكت ..وليس بند .. أول أو بند.. تانى !!