بدون هزار 64
=========
خبرة أونطة
=======
بقلم: محمد عبد العليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@gmail.comاكبر منك بيوم يعرف اكثر منك بسنة..كلام فارغ فالطفل أمام التليفزيون والإنترنت يلم بمعلومات لا أبوه ولا جده يعرفان عنها شيئا
والأستاذ في الجامعة قد يكون اصغر سنا من الطالب ..
والخبرة ..كلمة يرددها الكثيرون ويؤكدون انهم أصحاب خبرات
ونفعل مثلهم ونقول عندنا خبرة كذا سنة ..كذابين..
فالحقيقة لا نحن ولا هم لدينا الخبرة المدعاة..
فموظف رايح الشغل جاي منه يوميا خبير في الذهاب والإياب
كعامل الأسانسير خبرته هي نفسها التي اكتسبها منذ اليوم الأول لعمله
بالضغط على الزرار رقم 3 للصعود للطابق الثالث ،
ويكتسب نفس الخبرة زوار المنزل في لحظات
طالما اكرر نفس العمل الذي عملته في اليوم الأول لالتحاقي بالعمل
ولا جديد أضيفه أو اعمله
فخبرتي خبرة يوم واحد أكررها طوال سنوات
وشاب جديد يفعلها ويعرفها في دقائق معدودة
خبراتنا هشة ولا لزوم لها عند أصحاب الأعمال الجدد
فخريج شاب أفضل من عشرات الشيوخ أصحاب الخبرة الأونطة
والشاب حسن نصر الله هزم خبرة إسرائيل ومرغها في الوحل
=======
كلام هزار
=======
قال لي: لماذا ترفض الخبرة ولا تعترف بالأقدمية ؟
قلت له : لأننا نظن أن طالب راسب في الثانوية العامة عشرين سنة
عنده خبرة
في التعليم اكبر من وزير التعليم الذي تولى الوزارة منذ سنة واحدة
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home