من أنا
- الاسم: محمدعبدالعليم
- الموقع: cairo القاهرة, egyptمصر, Egypt
مديرعام تحرير جريدة المسائية صحفى.. وشاعر والدنيا مشاعر لا معارض ولا موافق لكن مش منافق *** وبمناسبة الشعر الشاعر الراحل نزار قباني كأنه يرى ما يجرى اليوم فى البلاد العربية المنبطحة فيصف الواقع العربى الحالي بدقة ---- فيقول فى قصيدة بعنوان ( تـقـريـر سـرى مـن بـلاد قـمعــسـتان): ..------------------ لم يبق فيهم لا أبو بكر ولا عثمان .... جميعهم هياكل عظمية فى متحف الزمان .... تساقطت الفرسان عن سروجهم وأعلنت دولة الخصيان .... واعتقل المؤذنون فى بيوتهم وألغى الآذان ..... جميعهم تضخمت أثداؤهم ومشغولون بالحمل.. وبالرضاعة .... جميعهم قد ذبحوا خيولهم وارتهنوا سيوفهم ........ وقدموا سيوفهم هدية لقائد الرومان ........ ما كان يدعى ببلاد الشام يوما ..... صار فى الجغرافيا يدعى (يهود ستان) ........ جميعهم تخنثوا ، تكحلوا ، تعطروا .... تمايلوا كغصن خيرزان ...... حتى تظن خالدا .. نوران ........ ومريما .. مروان ..... هل تعرفون من أنا ؟ ....... مواطن يسـكن فى دولة قـمعــســتان ........... مواطن .. يحلم فى يوم من الأيام أن يصبح فى مرتبة الحيوان ........... أخاف أن ادخل أى مسجد ....... كي لا يقال إنني رجل يمارس الإيمان .......... كي لا يقول المخبر السري ............ إنني كنت أتلوا سورة الرحمن *
Previous Posts
- شهادة عم مصطفى مرسي، الذي ضربه الجيش في ميدان التحرير
- تباين الآراء حول شكل جنازة مبارك
- توفيق عكاشة مصر اليوم 18 يوليو ج10
- وصيتى مكتوبة في الكراسة شعر محمدعبد العليم - أخبار...
- توفيق عكاشة مصر اليوم 18 يوليو ج13
- تباين الآراء حول شكل جنازة مبارك
- توفيق عكاشة مصر اليوم 18 يوليو ج8
- توفيق عكاشة مصر اليوم 18 يوليو ج9
- توفيق عكاشة مصر اليوم 18 يوليو ج10
- توفيق عكاشة مصر اليوم 18 يوليو ج10
1 Comments:
At 5:13 م, shazly said…
أيها الناشط الكبير
لولا اتحسس من أن المقال المقصود اهانة القوي السياسية المدنية فقط لكنت أعجبت جدا.. ولكنت قلت لك ما قلته يوم 11 مارس 2011 لثلاث اصدقاء: واحد من عائلة الزمر.. واحد من عائلة متهم في خلية خان الخليلي.. ومهندس ديكور.. ونسيت واحد رابع يعمل امام مسجد.. وهو اخواني.. قلت لهم: إن الثورة ا اسوأ ما في المصريين.. ولم يصدقوني واجتهدوا جدا في نقد رأيي..
ولكن مع خلافي الشديد معك ومع نواياك.. فالمقال مرتب ومكتوب جيدا
إرسال تعليق
<< Home