بدون هزار 399 المحليات ومجلس الشعب
بدون هزار 399 المحليات ومجلس الشعب
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 19 نوفمبر 2010 الساعة: 01:21 ص
بدون هزار 399
=======
المحليات ومجلس الشعب
=======
بقلم: محمد عبد العليم
Mohamedabdalalim@msn.com
mohamedabdalalim@maktoob.com
mohamedabdalalim@hotmail.com
تنتظر الجماهير من أعضاء مجلس الشعب الكثير من الانجازات التي ظلت تحلم بها طوال عقود مضت ..دون أن تجد مردودا حقيقيا ملموسا ..
مقابل لما بذلته تلك الجماهير من عطاء بالوقوف إلى جانب المرشح حتى يفوز بحصد أغلبية أصوات الناخبين..أو بدفاعهم عن الأداء السياسي والاجتماعي والإعلامي لممثلهم النيابي أمام المنافسين له ..تدفعهم ثقة غلبا ليست متبادل هاو صفقه ليست دائما عادلة فلا الثقة تستمر طوال عمر الحصانة المحدد..ولا الصفقة تتم بعد الفوز بالعضوية ..والمشكلة أن ما تنتظره الجماهير وتطالب به المرشح أو الفائز بعضوية مجلس الشعب ..كان أحرى بأعضاء المجلس المحلي للمنطقة أو الدائرة القيام بها ..آو العمل على تنفيذها ..فمعظم مطالب الشعب من أعضاء مجلس الشعب يجب أن تتجه إلى المجالس المحلية
فعضو مجلس الشعب مهمته تشريع القوانين إلا أن قصور أداء المجالس المحلية وغياب تفعيلها لأدوارها ومهامها الحقيقية حول مجلس الشعب إلى مجلس محلي كبير ..نرى فيه الأعضاء يتزاحمون حول الوزراء ويتدافعون للفوز بتوقيع الوزير على طلب تعيين احد أبناء دائرة عضو المجلس أو يطلب إدخال عداد كهرباء لمنزل مخالف للنظم و أقيم في منطقة عشوائية
ابتعاد أعضاء مجلس الشعب عن أداء دورهم الأصلي في التشريع ومناقشة القوانين أغلق الأبواب أمام أعضاء المجالس المحلية وحجم دورهم لتحقيق ما تتطلع إليه الجماهير
وأصبحنا لا نرى مناقشات حول مشروعات القوانين التي تقدمها الحكومة إلا قليلا
ولا نجد عضوا يتقدم بمشروع قانون متكامل .. ولكن نرى عضو مجلس الشعب يحمل توقيعات للمسئولين بقبول طالب في مدرسة أو عامل في مزرعة ..فلا الجماهير تعرف حقوقها ولا مجلس الشعب عن المجلس المحلي يختلف
===========
كلام هزار
=========
قال لي: ما رأيك في تمكين المرأة وزيادة عدد مقاعد النساء في مجلس الشعب ؟
قلت له : أطالب بتقسيم مجلس الشعب إلى مجلسين ..الأول للمرأة والثاني للرجل
وأتصور انه لن نجد رجلا واحدا في جلسات مجلس الشعب الرجالي … وسنجدهم أمام مجلس شعب المرأة … يقفون ينتظرون .. وربما يتحرشون . وأحيانا يتظاهرون ويطالبون الوزراء بالمساواة… والمعاملة بالمثل
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home