محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، أكتوبر 04، 2010

بدون هزار 388… وجاء النصر


بدون هزار 388… وجاء النصر
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 4 أكتوبر 2010 الساعة: 08:10 ص

بدون هزار 388
=======
..وجاء النصر
=========

بقلم : محمد عبد العليم
Mohamedabdalalim@msn.com
mohamedabdalalim@maktoob.com
mohamedabdalalim@hotmail.com
————————
توهمنا أن النصر آت بسهولة .. وان زوال إسرائيل قادم.. إلى أن داهمتنا هزيمة 5يونيو 1967 فكسرت أنوفنا وتمرغت كرامتنا في الوحل والتراب..وظل كل شيء رتيبا مملا لا معنى له
والأحداث التي مرت منذ وفاة عبد الناصر حتى أكتوبر 1973 تؤكد أن الرئيس السادات لن يقدم أبدا على دخول الحرب وما يفعله مجرد تسويف وتضييع للوقت ليستمر في السلطة أطول وقت ممكن ..إلى جاء يوم السبت العاشر من رمضان السادس من أكتوبر1973..فلم استمع إلى أصوات الانفجارات تهز القاهرة كالتي صحوت عليها صباح الاثنين الخامس من يونيو1967
ولكن استمعت إلى البيان الأول الذي كان هادئا جدا في أكتوبر 1973..لا ينم عن بدء معركة التحرير وعبور القناة وتدمير خط بارليف
لم اصدق أن قواتنا عبرت قناة السويس.. ونال السادات يومها المزيد من اللعنات.. لاتخاذه قرار الحرب.. وتوهمنا أن كارثة يونيو ستتكرر بأفدح منها ..
فالإذاعة الإسرائيلية تذيع بيانات انتصارها والإذاعة المصرية تعلن أنباء مخالفة ..ظننتها كبيانات المذيع أحمد سعيد المزيفة في يونيو 1967
لم يحسم الأمر سوى إذاعة لندن التي أكدت هزيمة إسرائيل وانتصار بواسلنا ..وصدق البيانات المصرية… إلى أن اعترفت إسرائيل بالهزيمة التي لم تنقذها منها سوى الولايات المتحدة الأمريكية بتدخلها السافر في الحرب
رحم الله السادات بطل الحرب والسلام
===========
كلام هزار
=========
قال لي : لماذا يكره هيكل السادات ؟
قلت له: هو لا يكره السادات.. ولكن يحب الجزيرة