محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الخميس، أبريل 22، 2010

بدون هزار 358الإنترنتي .. والعدسات المكبرة


بدون هزار 358الإنترنتي .. والعدسات المكبرة
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 17 أبريل 2010 الساعة: 10:21 ص
بدون هزار ३५८
=========
الإنترنتي والعدسات المكبرة
=========
بقلم : محمد عبد العليم
@
.
————تراجعت مبيعات الصحف والمجلات والكتب ..فظلموا الشباب واتهموه بأنه لا يقرا ..وذنبهم أنهم لا يعرفون أن الشباب يختار ويتخير ما يقرا ..بل ينافس الإعلاميين والصحفيين وأحيانا يتفوق عليهم ..فالعالم بين يديه ..يتداول المعلومات ويلاحق الأخبار ويطلع عليها ويبدي رأيه بسرعة وسهولة ..رغم محاولات بعض الحكومات الفلفصة والتغلب على طوفان الانترنت وثورة الإعلام الجديد التي غيرت الدنيا وبدلت أحوالها شباب العرب يعيشون عصرا مختلفا عما عاشه الآباء والأجداد في القرن الماضي ..فالإذاعة أو الراديو كان الوسيلة الأولى لمعرفة أخبار الدنيا ..يلتف الناس حوله ومنه عرفوا بقيام ثورة يوليو في مصر بالبيان الذي أذيع بصوت أنور السادات ..وظهر التليفزيون وأصبح الوسيلة الإعلامية المتفوقة للسيطرة الإعلامية للحكوماتوتغيرت الدنيا أكثر بظهور الانترنت الذي لجا تاليه حكومات العالم ومنها الحكومة المصرية بقيادة الدكتور أحمد نظيف التي أطلقت على نفسها اسم الحكومة الالكترونية ..وبدأت مصر رحلة التجديد والتطوير والتحديثولكن البعض من كبار السن مازال يعشق الراديو ويستخدم النظارات الطبية والعدسات المكبرة لقراءة الصحف ..فلا يشعر بان الدنيا تغيرت ..وستتغير أكثر وأكثرمحظوظ شباب اليوم ..فلقد ولدوا في عصر الانترنت الذي لا يباريه أي اختراع آخر
===========
كلام هزار
=========
قال لي :ماهي المشكلة التي تواجه حكومة نظيف الالكترونية ؟
قلت له : المشكلة أن شباب مصر سبقها وصار إنترنتيا