محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

السبت، يونيو 21، 2008

بدون هزار 238القوة قبل الإقتصاد



,حزيران 16, 2008
بدون هزار 238القوة قبل الإقتصاد
بدون هزار 238
=========
القوة قبل الإقتصاد
==========
بقلم محمدعبدالعليم
----------------
ذكاء ودهاء محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة وتجربته العسكرية دفعوه إلى الاهتمام بالقوة المسلحة لحماية النهضة الاقتصادية التي أقامها بتشجيع العلم وحثه للمصريين على التعلم وإرساله للبعثات المصرية لأوروبا
فلم يركن إلى التنمية الاقتصادية المجردة من القوة التي تحميها وتصونها وترهب من تسول له نفسه نهبها وسرقتها خاصة من الدول التي كانت تنتهز عصور الضعف والانحلال لاحتلال الدولة الضعيفة عسكريا القوية اقتصاديا ..فالدول الفقيرة لا احد يطمع فيها وتعافها القوى الاستعمارية ..والاقتصاد القوي لا يساوي شيئا بلا قوة عسكرية تضمن له البقاء والاستمرار والنمو دون معوقات خارجية متنمرة لافتراسه
وانطلق محمد على .إلى طريق النهضة الكبرى مكونا أول جيش مصري خالص من الفلاحين المصريين وأعطاهم الثقة في أنفسهم فغزا واحتل بلدانا متعددة ..واتسعت الممتلكات المصرية في أسيا وأوروبا وإفريقيا حيث وصلت القوات المصرية إلى منابع النيل وبحيرة فيكتوريا التي كان اسمها بحيرة محمد على
مصر كانت قوة عسكرية هائلة يحسب لها ألف حساب وتهابها القوى الكبرى
وللذكرى اكرر أن الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث .. أضطر مرغما للاستعانة بالجيش المصري في عهد الخديوي سعيد عام 1862 لينقذ الجيش الفرنسي المنهك والمضروب والمغلوب أمام ثوار المكسيك ..وانطلقت كتيبة مصرية قوامها 1200جندي وضابط..وأبحرت إلى المكسيك ..وظلت تحارب وتقاتل لمدة أربع سنوات كاملة ..فقدت خلالها معظم أفراد الكتيبة ولم يعد منها سوى 200جندي.. استقبلهم الخديوي إسماعيل في قصر رأس التين بالإسكندرية وكرمهم ومنحهم الأوسمة والنياشين
قائد الكتيبة المصرية المقدم خيرة الله محمد من السودان استشهد مع جنوده المصريين
فهل نبحث عن مقابر جنودنا في المكسيك ؟
ربما ..
========
كلام هزار
=======

قال لي : لماذا لا نعدل ونصحح نظام الثانوية العامة الذي اثبت فشله ؟
قلت له : الأشياء الثانوية هي الأشياء غير الضرورية التي لا أهمية لها ..ولذلك أطلقوا على هذه المرحلة التعليمية مسمى الثانوية ولهذا لا تهتم الوزارة بالأمور التافهة والثانوية التي تصيب الطلاب بالبلاهة في فترة المراهقة وترمل الأمهات وتصبهن بالضغط والسكر والآباء الذين لا يرحلون بالانتحار أو الصدمة العصبية يدخلون مستشفيات المجانين المزدحمة بهم بعد بيعهم للهدوم لدفع مصروفات الدروس الخصوصية