بدون هزار 189الزمالك والمحنط في الأهلي

السبت,كانون الثاني 05, 2008
بدون هزار 189الزمالك والمحنط في الأهلي
بدون هزار 189
=====
الزمالك والمحنط في الأهلي
================
بقلم
محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
يعتبرني والده واعتبره ابني احمد فتحي شاب مهذب جميل مؤدب صادق لا يكذب وهو ممن يقال عنهم أولاد ناس ..لا عيب فيه سوى انه مثلى زملكاوى وتشجيع الزمالك آفة أصابت الملايين من المصريين والعرب ..والمشكلة انه لا علاج لها حتى الآن ..رغم كافة المحاولات التي تبذل من الزما لكاوية وغيرهم للتخلص من الحب الذي لا مبرر له ولا تفسير لأسبابه وأسراره ..في ظل الأوضاع المأساوية للزمالك الذي يخرج من هزيمة لهزيمة وإذا فاز مرة يعتذر عن الخطأ ويسلم نفسه لهزيمة جديدة ..ولذلك فالزمالكاوية يعيشون أسوأ فترات حياتهم ..الجميع يطاردونهم وكأنهم من تنظيم القاعدة فلا يتركون احدهم إلا بهدلوه ومزقوه بوابل من قنابل النكات والقفشات المؤلمة ..ويذكرونه بواقعة الستة واحد الشهيرة وبيبو وبشير بيبو والجون ..ويحتفلون بكل هدف في مرمى محمد عبد المنصف المظلوم مع الدفاع الزمالكاوى غير الرحيم بالزمالكاوية
فإذا لم تسجل الفرق المنافسة في مرمى الزمالك تبرعوا وسجلوا في أنفسهم ولو حدث وسجل المهاجمون الزما لكاوية هدفا على غير عادتهم في مرمى الفريق المنافس يغضب لاعبو الزمالك ممن سجل الهدف ويعلنون الحرب عليه لأنه خرق العهد الذي ينص على وجوب عكننة الزما لكاوية وأصابتهم بالضغط واليأس والإحباط وخاصة في الأعياد
الزمالك يضم أفضل اللاعبين في مصر من أصحاب المهارات ولكن ينقصهم الانضباط ..فهم يلعبون لأنفسهم ويؤدون على سطر ويتركون باقي السطور
جاء المدربون من البرازيل وألمانيا والنمسا والبرتغال وانجلترا وهولندا ومصر والحال نفس الحال ..والإدارات منتخبة ومعينة ولا جدوى
الجمهور الأبيض لم يجد مفرا من ارتداء الملابس السوداء وانتظر ان تقدم الفرق المنافسة واجب العزاء ..لكن جميع الفرق لم تقرا الفاتحة واتحاد كرة القدم لم يطلب من الحكام قبل المباريات الوقوف دقيقة حداد على المرحوم الفقيد المسمى بطولة الدوري العام ..الذي رفض الدفن في المقابر الزما لكاوية ليظل محنطا في غرفة التحنيط داخل الزجاج في النادي الأهلي
=======
كلام هزار
=======
قال لي : ماذا ستفعل بصفتك زملكاوي ؟
قلت له : الزما لكاوية يفكرون في الهجرة غير الشرعية إلى ايطاليا عن طريق المراكب الغارقة ومن ينجو سيشجع اليوفينتوس ..والخوف أن ينزل مع الزما لكاوية درجة ثانية