محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الثلاثاء، يناير 10، 2006

بدون هزار! 17الإخوان المحظورة وإسرائيل المزعومة !

17بدون هزار!
===========
* بقلم: محمد عبد العليم


!الإخوان المحظورة.. وإسرائيل المزعومة
=======================
صراع طويل ممتد بعمق أكثر من نصف القرن بين السلطة والقوى السياسية المختلفة في المجتمع.. شيوعيين واشتراكيين و إخوان مسلمين وليبراليين..أدى إلى المزيد من التراجع على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وصعود فرق الانتهازيين و المنافقين المنتفعين بتأجج الصراع المعوق للتقدم فوق أكتاف السلطة وعلى ظهر المعارضة المسموح بها والمحظورة .وقاد المنافقون السلطة والمعارضة إلى دوامة لا تنتهي من الصراعات غير المجدية التي لم ينتصر فيها فريق على آخر .. خسرت السلطة وخسرت المعارضة وربح المنافقون.. وفقد المجتمع الكثير من حيويته وقدرته على مواجهة المواقف الصعبة وهربت الأغلبية بعيدا عن ممارسة السياسة وتعاطيها ..وعادت عبر الحراك السياسي الذي بدأ في 26فبراير الماضي وأدى إلى تدفق كميات هائلة من الدم في عروق الجماهير الصامتة فتحركت معبرة عن نفسها في اختيار رئيس الجمهورية لأول مرة ..ثم إقبالها على المشاركة في الانتخابات البرلمانية – رغم بعض المعوقات – بحرية لا تعرف الخوف مما يؤكد أننا على الطريق الصحيح نسير!
وسواء رضينا أم أبينا اصبح لجماعة الإخوان المسلمين حزبا سياسيا ضخما في الشارع المصري لابد من الإعلان عنه سواء رضت لجنة الأحزاب أم رفضت ..فإرادة الشعب فوق بعض الآراء السياسية والقانونية التي يمكن إعادة النظر فيها .. وإذا كانت الجماعة المحظورة فهي معلنة رغم الحظر .. فلنتعامل مع الواقع فسن القوانين لا يلغى الحقائق .. والجماعة لم تحل في 1954بالفعل ولا يوجد قرار أو حكم قضائي بحلها .. والسلطة تقول محلولة ومحظورة والواقع يؤكد أنها قائمة ومعلنة .. تماما كما كنا نقول إسرائيل المزعومة وهى تحتل بلادنا!!
نشرت بتاريخ 4 ديسمبر2005 بجريدة السياسي القاهرية



-------------------------------
كـــــــــــــــــــلام هـــــــــــــــــزار!
--------------------------------
قال لي : رأينا السيوف في أيدي أنصار أعضاء مجلس الشعب الجدد .. فهل تسن تشريعات جديدة لمواجهة هذا الإرهاب؟
قلت له : سوف تسن السيوف و الخناجر والمطاوي !
نشرت بتاريخ 4 ديسمبر2005 بجريدة السياسي القاهرية